mardi 13 novembre 2007

لأننا نحب آسيا جبار

Je me suis entretenue avec abdelkader Homida journaliste algérien arabophone au sujet du club de lecture et en particulier du dernier roman de Assia Djebar "nulle part dans la maison de mon père". Cet entretien a été publié pour le compte d'une rubrique littéraire algérienne, pour un journal littéraire marocain, un journal syrien et le journal El Qods (voir les sites au bas de l'entretien).
En acceptant cet entretien, j'ai voulu saisir cette occasion pour dire ma désolation du fait que l'oeuvre de l'écrivain ne soit pas traduite dans la langue arabe afin que les lecteurs arabisants puissent avoir eux aussi accès à cette littérature.

A.C.




لقاء مع رئيسة نادي القراءة ''آسيا جبار'' آمال شواتي



بمناسبة صدور رواية جديدة ، للروائية الجزائرية و عضو الأكاديمية الفرنسية المبدعة آسيا جبار، والتي صدرت مطلع هذا الشهر عن دار نشر فايار الفرنسية ، و جاءت بعنوان / / nulle part dans la maison de mon père ، أحببنا أن نعرف صدى هذا الإصدار الجديد في نفوس محبي ومتابعي هذه الروائية الكبيرة ، فكانت لنا هذه الدردشة الخفيفة مع الأستاذة آمال شواتي رئيسة نادي القراءة آسيا جبار المتخصص في كل ما له علاقة بهذه الروائية وكتاباتها، والذي أنشئ في باريس عام 2005 م، رغم أن فكرته ظلت تختمر زمنا منذ سنة 2001 م، ولم تبخل الأستاذة آمال في التعبير عن فرحتها و عن أملها في أن يقاسمها الناس روعة كلمات آسيا جبار ·· فكانت هذه الحميمية:

أجرى اللقاء : عبدالقادر حميدة

ما هو شعورك و أنت تعيشين في مطلع هذا الشهر على وقع الإصدار الجديد للروائية آسيا جبار ·· و خاصة أنك عشت رفقة أعضاء نادي القراءة لحظات انتظار هذا المولود؟

عند حضور الكاتبة أسيا جبار إلى النادي في 28 جوان الماضي في باريس حدثتنا عن روايتها هذه حديثا مقتضبا ، لكنه كان كافيا لبحملني إلى عوالم دافئة و قاتمة ، إلى مناطق ظل ، فكأنها كانت توخز ذكرياتنا و طفولتنا، وعندما نطقت بعنوان الرواية nulle part dans la maison de mon pére شعرت بشيء من القلق، وأحسست بحزن و حيرة، يصعب علي تفسير دوافعهما و أسبابهما· وعندما قرأت هذه الرواية منذ أيام قليلة تأكدت من صدق أحاسيسي ، و كأن مضمون هذا الكتاب لم يكن غريبا عني ·· فالكاتبة تعود إلى سنواتها الأولى من طفولتها و شبابها ··و تغوص في ذكرياتها البعيدة ·· غوصا جعلها تتساءل في الأخير عن مشوارها كامرأة و ككاتبة ·· تتساءل عن هوية الكتابة ·· في ظني أن هذه الرواية تدل على مرحلة جديدة في مشوارها الأدبي الذي أتمنى له أن يطول أكثر·· حتى نتمتع و نقرأ أكثر ·· و أغتنم هذه الفرصة لأقول أنني أنأسف أن هذه الكاتبة لم تترجم إلى العربية حتى يستفيد منها القارئ العربي ··

حدثينا عن نادي القراءة آسيا جبار قليلا ؟

أنشأت هذا النادي بعد قراءتي لرواية vaste est la prison عام 2001 ، هذه الرواية أحدثت في نفسي صدمة نفسية لم أعشها من قبل ، رغم قراءاتي العديدة و المتعددة في شتى المجالات و لمختلف الروائيين ، إلا أن تلك الرواية قلبت كياني ، و ملأتني بحياة أخرى ، الأمر الذي جعلني أهتم بالدنو و الاقتراب من عوالم آسيا جبار ·· و امتلأت بفضول خاص نحو هذه الكاتبة وصرت أتقصى مشوارها الأدبي الرائع والمثالي، مشوار لم ينل صفة العلمية هكذا اعتباطا ودون أجواء خاصة و كتابة متفردة، يمتاز نادينا بالتجوال والتنقل عبر مناطق باريس المختلفة مثل تروبادور، إنه يتنقل من مطعم إلى أخر في مدينة باريس، أين ينظم كل 6 أسابيع لقاء خاصا حول أحد كتب آسيا جبار، فهو يجمع كل فرد يحب أدبها وحروفها، ومنذ افتتاحه نظمنا 16 لقاء حضرت فيها مختلف الجنسيات و المشارب من فرنسية، إلى جزائرية، إلى أمريكية، فمغربية، وإفريقية أيضا من أعماق تلك القارة الواسعة ، حضور يعكس كون باريس عاصمة العالم الثقافية فعلا، ولا أنسى كذلك أنه و بعد كل لقاء نقوم بتلخيص مضمونه بعد مشاورات و نقاشات وإرساله إلى المشاركين وأعضاء النادي الدائمين وغير الدائمين تعريفا بالكاتبة و اعلانا لحبنا لأدبها ··

كيف سيتعامل نادي القراءة آسيا جبار مع هذا الحدث الأدبي؟

طبعا سنخصص لقاء حول هذه الرواية و هذا الحدث الأدبي، وستكون هناك قراءات لمقاطع ومداخلات حولها و نقاشات، و نتمنى أن تتمكن الكاتبة من حضور مثل هذا اللقاء، لأن ذلك من شأنه حتى يضيء لنا جوانب كثيرة حول الرواية ، الفكرة ، مرحلة الكتابة ، ظروف العمل التي و لابد لها تأثير فيه

بدأ نادي القراءة آسيا جبار يلقى رواجا و انتشارا، وصارت له سمعته داخل فرنسا و خارجها، فهل هناك أفكار لترقيته و توسيعه ليضم شريحة أكبر؟

هذا النادي بدأ بفكرة بسيطة، وهو ينشط منذ سنتين، مدة جعلته يتميز بخبرة و يكتسب تجربة ، بدأ يتعرف عليه الأفراد ، حيث أنه و منذ سبتمبر الماضي أنشأنا للنادي موقعا حواريا خاصا به على شبكة الإنترنيت مما سمح للقراء في كل مكان من الإطلاع و النحاور مع النادي وقراءة بعض المقالات، و عنوانه كالتالي :
http://assiadjebarclubdelecture.blogspot.com

أما بخصوص المشاريع فهناك آفاق، و أحلام، نسعى لتحقيقها و هناك لقاءات أدبية في فرنسا خاصة ستعرف النور، وربما سنعقد أخرى في الجزائر في مسقط رأس الكاتبة أو في الثانوية التي درست بها ·· و ستكلل كل مبادراتنا بالنجاح و ذلك ما أتمناه لأننا ننطلق من مشاعر حب تجاه الرواية خصوصا والكتابة عموما وهو عاطفة لا تخيب لسائر طريق، كما أود أن أخبر الجميع بأننا متفتحون على الأفكار و الافتراحات ونتقبل كل مشروع جدي يخص الكاتبة آسيا جبار أينما كان المكان ·· وحيثما كان الزمان ·

Voir le journal El Qods du 18/11/07 http://www.alquds.co.uk

Voir le site littéraire algérien http://www.djazairnews.info/el-atar.htm

Voir le journal littéraire marocain http://www.aladabia.net/ar/

Voir le journal littéraire syrien http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=115348

Aucun commentaire: