| |||||
قررت آسيا جبار المولودة في مدينة شرشال قرب الجزائر العاصمة, باكرا أن تصبح كاتبة: نشرت روايتها الأولى عندما كانت في سنها العشرين, ألهمتها الكتابة المسرحية والسينمائية أيضا عدة مسرحيات وأفلام وثائقية. كما شكلت أعمالها موضوعا لرسائل جامعية, ودراسات نقدية, منشورة في العالم كله. حصلت على عدة جوائز, من بينها جائزة السلام في ألمانيا. لم تتخل مع ذلك عن عملها كأستاذة والذي تمارسه الآن في جامعة نيويورك, ولا عن ارادتها المناضلة في الكلام والكتابة لصالح نساء الجزائر, الذي يشغل مركز عملها الروائي منذ منتصف الخمسينيات. أصدرت مؤخرا رواية «امرأة بلا قبر», وطبعة جديدة لمجموعتها القصصية «نساء الجزائر العاصمة في بيوتهن», والتي اضافت إليها نصا جديدا, كتبته في شقتها بمنهاتن, في الأيام الموالية لـ11 سبتمبر الذي عاشته كصدى للتراجيديا الجزائرية. كان التاريخ دائما مصدرا لكتابتها: طورت مجموعتها «هذه الأصوات التي تحاصرني» (ألبان ميشال, 1999) في شكل مقالات متعددة, الموضوعات الأساسية التي تسند عملها. تعود هنا (في هذا الحوار) الى منشأ مؤلفاتها والى حركة الذهاب والرجوع بين الجزائر وفرنسا, بين لغتين ترنان في هذه (الكتابة الفرانكوفونية المؤنثة). < تكتبين باللغة الفرنسية, وتلحين على هويتك الجزائرية, وتندرج بلادك بشكل كامل في كتبك حيث نجد حصة كبيرة للسيرة الذاتية. كيف تحددين مسارك? * لنميز إذا أردت, وللوهلة الأولى بين المرأة والكاتبة.. هذا أولا (جزائرية بالتأكيد, تخليت عن دراستي الجامعية في أوج الحرب الجزائرية) تأتي وتذهب من بلد إلى آخر, لكي تجد فضاءها... تركت إذن دراستي الجامعية, بعد أن كتبت, في صيف 1956, روايتي الأولى «العطش» وجدت نفسي من جديد في تونس. وفي سنة 58, على الحدود بين اللاجئين الجزائريين: كتبت ريبورتاجات بطلب من فرانس فانون. اشتغلت سنة 1959 أستاذة جامعية في الرباط, ثم في الجزائر العاصمة في سنة 1962. كنت مشغولة بالبحث التاريخي حول شمال افريقيا, مقتدية بالمؤرخ «بروديل», وان كنت بعد روايتي الثالثة المنشورة في سنة 1962, وفي حماسة السنوات الأولى للاستقلال, أتوجه الى نشر روايتي الرابعة (القبرات الساذجة), هذه اذن هي المرحلة الأولى من مساري: هذه الذهابات والرجوعات من بلد إلى آخر, هذا الفضول. هذا الشغف بفضاء الخارج, وعاداتي كمشاءة في مدن المغرب (الكبير)- لرؤية الضوء, والظلال, ولكن للبحث أيضا في الوجوه. ونتف الكلام, والفروقات في اللهجة... فيما يخص الحبيسات في بيوتهن, ليس لي إلا أن أتذكر طفولتي, ومراهقتي, وبعض قريباتي: أينما كنت موجودة أستطيع الكتابة بدون توقف عن هذا الانحباس!... في حين أنني, كما بينت ذلك في فرانكفورت بمناسبة حصولي على جائزة السلام, «ما كنت لأدخل بشوق عارم... إذا لم أكن قد سرت في شوارع مدن كمجهولة, وعابرة, ورائية». ان كتابة سرد بالنسبة إلي «في لغة متحركة, يعني السير في الخارج»?... عدد نزوى 34 عام 2003 في شهرأفريل Pour poursuivre la lecture de ce dialogue très précieux sur le cheminement de l'écriture de Assia Djebar jusqu'au roman "La femme sans sepulture", veuillez vous rendre sur: http://www.nizwa.com/volume34/p155_159.htmlCet article m'a été transmis par Abdelkader Homida depuis El Djelfa (Algérie) le 26/07/08 |
dimanche 27 juillet 2008
آسيا جبار: ذاكرة النساء
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire